-
نجاة لوحة "الموناليزا" من محاولة تشويه
نجت اللوحة الأشهر في العالم "الموناليزا"، للرسام العالمي ليوناردو دا فينشي، من عملية تشوية متعمدة بمتحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
وألقى شاب كعكة مغطاة بالكريمة على اللوحة، ولحسن الحظ لم تتعرض لأضرار بفضل الغلاف الزجاجي الذي يحميها، فقط تحطمت الكعكة ولطخت جزءا من الزجاج الوقي.
وسرعان ما أوقف حراس الأمن والشرطة منفذ العملية التي تمت تحت أعين الزوار الذين احتشدوا بقاعات المتحف الباريسي في هذا الوقت، وفقاً لصحيفة "كوريرا ديلا سيرا" الإيطالية.
وتنكر الشاب في ملابس امرأة عجوز مرتدياً شعراً مستعاراً وقبعة، وتظاهر بأنه زائر للمكان، وجلس على كرسي متحرك واختلط مع الأشخاص الذين يقتربون من اللوحة في القاعة 6 المكتظة عادة بأكبر عدد من الزوار الراغبين في رؤية اللوحة الأشهر بالعالم "الموناليزا" التي رسمها الإيطالي، ليوناردو دافنتشي، قبل أكثر من 500 عام.
اقرأ أيضاً: لوحة وارهول لمارلين مونرو تُباع بــ 195 مليون دولار
ولأنه يعلم أن الاعتداء مباشرة على المعروفة إيطالياً باسم La Gioconda أيضا، صعب جدا، لعرضها خلف لوح من زجاج مضاد للرصاص، ومعزز بحراسة إلكترونية مشددة، فإنه نهض عن الكرسي وشوّه فقط لوحها الزجاجي بقطعة حلوى غطت معظمه السفلي، ثم راح ينثر ورود باقة كانت معه، وسط قلق واستغراب الزوار.
وأثناء القبض عليه، كان المعتقل يصرخ بالفرنسية ويقول: "هناك أشخاص يحاولون تدمير الكوكب.. فكر بالأرض.. فكر فقط"، في مشهد غريب صُور من قبل العديد من الزوار الحاضرين وقت الهجوم.
ولم يكن اعتداء هذا الشاب يوم أمس الأحد، هو الهجوم الأول على "الموناليزا" وهي بعرض 53 وارتفاع 77 سنتيمتراً ولا تقدر بثمن، بل تعرضت لعدد من الاعتداءات منها.
حيث أن تاريخها حافل بالكثير من محاولات التشويه، منها إلقاء أحدهم في خمسينات القرن الماضي "حامض كبريتيك" عليها، فتأثر أطرافها فقط. كما قام بوليفي برشقها بحجر، فيما رشتها امرأة بطلاء أحمر أثناء عرضها في 1974 بطوكيو، لم يصل الطلاء إليها، وبعدها ألقى سائح روسي كوبا من الشاي في صيف 2009 عليها، بلل لوحها الزجاجي فقط.
وأشهر اعتداء بتاريخها، حين تمكن الإيطالي فينشينزو بيرودجا من سرقتها في 21 أغسطس 1911، حيث كان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام، واعتقلوه بعدها وحكموا عليه بالسجن 12 شهراً، عندما حاول إعادة بيع "الموناليزا" إلى تاجر التحف، الفنان الإيطالي، ألفريدو جيري، في مدينة فلورنسا الإيطالية، بعدما أبلغ السلطات الإيطالية عنه.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!